حاكم ولاية يوتا مستقبلا الدكتور العيسى في مقر الحكومة.
خلال اجتماع حاكم ولاية يوتا غاري هربرت والأمين العام للرابطة.
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن الأديان جميعها جاءت بالرحمة وليس الكراهية والصدام والحروب، وأن الإسلام يمثل الاعتدال والرحمة بالناس جميعاً حاملاً قيم العدل والمحبة والسماحة واحترام التنوع. وشدد العيسى خلال حوار موسع مع أعضاء إدارة تحرير صحيفة (ديزيرت) الرسمية بولاية يوتا الأمريكية على أهمية دور الإعلام في صناعة المحتوى والتأثير على الرأي العام، مؤكداً أن عليه الالتزام بالحقيقة والمهنية والحيادية حتى لا يفقد مصداقيته ويخل برسالته.
وأعاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التذكير بالمشتركات الإنسانية ذات الأهمية الملحة التي من شأنها دعم بناء الجسور بين الأمم والشعوب وإزالة الأسوار والحواجز التي صنعها البعد وعدم الحوار وعدم التفاهم، وكذلك تلقي المعلومات من مصادر أحادية لا تنقل الحقيقة، مؤكداً أهمية تعزيز القيم الأخلاقية المشتركة مثل قيم العدالة والسماحة والأعمال الإنسانية المجردة عن أي هدف سوى الهدف الإنساني، ودعم جهود السلام والوئام وخاصة الاندماج الوطني الإيجابي ولاسيما في دول التنوع الديني والثقافي والإثني مع تعزيز الوعي بتفهم سنة الخالق في الاختلاف والتنوع.
واستعرض الدكتور العيسى مع إدارة تحرير (ديزيرت) مضامين وثيقة مكة المكرمة التي أنجزت وللمرة الأولى في التاريخ الإسلامي توافقاً بين 27 طائفة ومذهباً مثلها أكثر من 1200 مفتٍ وعالم من كبار علماء العالم الإسلامي، وأشاد مجلس التحرير بمحتوى الوثيقة وأهميته.
وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى قام بزيارة لولاية يوتا الأمريكية، تلبية لدعوة رسمية، عقد خلالها لقاء مع حاكمها ناقشا فيه آفاق التعاون وجملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين الرغبة في التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
فيما قام العيسى بزيارة لمقر رئاسة طائفة «المورمن» في ولاية يوتا الأمريكية، حيث التقى رئيس الطائفة ومساعديه، وجرى خلال اللقاء استعراض سبل دعم جهود تجسير العلاقة بين أتباع الأديان والثقافات من أجل تعزيز السلام والوئام الإيجابي بين الجميع.
وواصل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، برنامج جولته الرسمية في ولاية يوتا، بزيارة إلى مقر «ميدان الخير» في مدينة سالت ليك، حيث وقف على تجربة طائفة المورمن في العمل الإنساني، إذ أنشأت مصانع ومرافق تتولى تصنيع الأغذية والملابس والأثاث ليتم توزيعها على المحتاجين في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أجاب دعوة لزيارة جامعة ولاية يوتا الأمريكية، حيث التقى مدير الجامعة كيفن وورثن، ثم ألقى محاضرة شهدها مئات الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، أكد فيها أن الرابطة حملت رسالة بناء الجسور وإزالة الحواجز والأسوار التي نشأت عن غياب الحوار وعن تلقي المعلومات من مصادر آحادية، مؤكداً في هذا السياق أن كل أتباع الأديان والثقافات والحضارات تجمعها قيم أخلاقية عالية، وأن التركيز على هذه القيم المشتركة يضمن تحقيق السلام والوئام بين الإنسانية جمعاء، وقال: «علينا التركيز على المعارف الإنسانية بنفس درجة تركيزنا على العلوم».
وشدد الدكتور العيسى على ضرورة التركيز على صياغة العقل صياغة سوية من الطفولة، موضحاً مسؤولية الأسرة والتعليم والتشريعات التي لابد من تعليم الأطفال والشباب الباعث عليها والقيم التي تحملها، مشيراً إلى أن الدين الإلهي جاء بالرحمة والسلام للعالمين.
وقال وورثن خلال حفل التكريم: «إنه لشرفٌ عظيم وجودكم اليوم في جامعتنا، خاصةً أنكم الآن شخصية عالمية وجهودكم واضحة في بناء الجسور بين أتباع الأديان والثقافات، ونحن ممتنون جداً لذلك، وندرك أن هناك الكثير من المشتركات الإيجابية التي تجمعنا بالمسلمين الذين تُمثلونهم».
كما شهدت زيارة العيسى للجامعة حواراً مفتوحاً جمعه بطلاب وطالبات قسم الدراسات الشرق أوسطية، حيث دار النقاش حول جملة من القضايا المعاصرة في مجالات التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب.
وأعاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التذكير بالمشتركات الإنسانية ذات الأهمية الملحة التي من شأنها دعم بناء الجسور بين الأمم والشعوب وإزالة الأسوار والحواجز التي صنعها البعد وعدم الحوار وعدم التفاهم، وكذلك تلقي المعلومات من مصادر أحادية لا تنقل الحقيقة، مؤكداً أهمية تعزيز القيم الأخلاقية المشتركة مثل قيم العدالة والسماحة والأعمال الإنسانية المجردة عن أي هدف سوى الهدف الإنساني، ودعم جهود السلام والوئام وخاصة الاندماج الوطني الإيجابي ولاسيما في دول التنوع الديني والثقافي والإثني مع تعزيز الوعي بتفهم سنة الخالق في الاختلاف والتنوع.
واستعرض الدكتور العيسى مع إدارة تحرير (ديزيرت) مضامين وثيقة مكة المكرمة التي أنجزت وللمرة الأولى في التاريخ الإسلامي توافقاً بين 27 طائفة ومذهباً مثلها أكثر من 1200 مفتٍ وعالم من كبار علماء العالم الإسلامي، وأشاد مجلس التحرير بمحتوى الوثيقة وأهميته.
وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى قام بزيارة لولاية يوتا الأمريكية، تلبية لدعوة رسمية، عقد خلالها لقاء مع حاكمها ناقشا فيه آفاق التعاون وجملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين الرغبة في التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
فيما قام العيسى بزيارة لمقر رئاسة طائفة «المورمن» في ولاية يوتا الأمريكية، حيث التقى رئيس الطائفة ومساعديه، وجرى خلال اللقاء استعراض سبل دعم جهود تجسير العلاقة بين أتباع الأديان والثقافات من أجل تعزيز السلام والوئام الإيجابي بين الجميع.
وواصل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، برنامج جولته الرسمية في ولاية يوتا، بزيارة إلى مقر «ميدان الخير» في مدينة سالت ليك، حيث وقف على تجربة طائفة المورمن في العمل الإنساني، إذ أنشأت مصانع ومرافق تتولى تصنيع الأغذية والملابس والأثاث ليتم توزيعها على المحتاجين في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أجاب دعوة لزيارة جامعة ولاية يوتا الأمريكية، حيث التقى مدير الجامعة كيفن وورثن، ثم ألقى محاضرة شهدها مئات الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، أكد فيها أن الرابطة حملت رسالة بناء الجسور وإزالة الحواجز والأسوار التي نشأت عن غياب الحوار وعن تلقي المعلومات من مصادر آحادية، مؤكداً في هذا السياق أن كل أتباع الأديان والثقافات والحضارات تجمعها قيم أخلاقية عالية، وأن التركيز على هذه القيم المشتركة يضمن تحقيق السلام والوئام بين الإنسانية جمعاء، وقال: «علينا التركيز على المعارف الإنسانية بنفس درجة تركيزنا على العلوم».
وشدد الدكتور العيسى على ضرورة التركيز على صياغة العقل صياغة سوية من الطفولة، موضحاً مسؤولية الأسرة والتعليم والتشريعات التي لابد من تعليم الأطفال والشباب الباعث عليها والقيم التي تحملها، مشيراً إلى أن الدين الإلهي جاء بالرحمة والسلام للعالمين.
وقال وورثن خلال حفل التكريم: «إنه لشرفٌ عظيم وجودكم اليوم في جامعتنا، خاصةً أنكم الآن شخصية عالمية وجهودكم واضحة في بناء الجسور بين أتباع الأديان والثقافات، ونحن ممتنون جداً لذلك، وندرك أن هناك الكثير من المشتركات الإيجابية التي تجمعنا بالمسلمين الذين تُمثلونهم».
كما شهدت زيارة العيسى للجامعة حواراً مفتوحاً جمعه بطلاب وطالبات قسم الدراسات الشرق أوسطية، حيث دار النقاش حول جملة من القضايا المعاصرة في مجالات التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب.